في سماء الليل الهادئ، كانت هناك نجمة صغيرة تتلألأ وتلمع كقطعة من الفضة. كانت تُدعى لومي، وكانت تراقب الأرض بفضول كبير.
وفي الأرض، كانت فتاة ذكية تُدعى سابين نُويِد، مخترعة صغيرة تحب استكشاف كل شيء جديد. كانت تحب أن تتعلم عن النجوم والفضاء، وكانت دائمًا تحمل أدواتها الصغيرة مع دفتر ملاحظاتها.
وفي ليلة صافية، بينما كانت سابين تنظر إلى السماء عبر تلسكوبها، سمعت صوتًا ناعمًا يقول، "مرحبًا! أنا لومي، نجمة صغيرة!".
ذهلت سابين وقالت، "مرحبا، لومي! كيف يمكنني مساعدتك؟".
أجابت لومي، "أريد أن أرى العالم من قريب، هل يمكنك مساعدتي في الوصول إليه؟".
ابتسمت سابين وقالت، "بالطبع! لنذهب معًا في مغامرة رائعة!".
وفي لحظة، ظهرت مركبة فضائية لامعة، تتلألأ كالنجوم، وبدأت الرحلة في الفضاء.
طارت المركبة بين الكواكب والنجوم، ومروا بجانب غيمة من الغبار الناعم، وتجنبوا جسرًا من الضوء اللامع.
وفي إحدى المحطات، التقى بوب، نجم كبير جدًا، طلب المساعدة ليصبح أكثر إشراقًا.
عملت سابين على جهاز صغير، وبدت النتيجة مذهلة، وأصبح بوب يلمع بقوة أكبر.
وفي النهاية، قرروا العودة إلى الأرض، وهم سعداء جدًا بمغامرتهم، متعلمون أن الصداقة والعمل الجماعي يجعل العالم مكانًا أفضل.
بعد أن ساعدت سابين ونجمها لومي بوب على أن يصبح أكثر إشراقًا، شعرا بالسعادة والفرح. فهمت سابين أن التعاون والعمل الجماعي يجعل كل شيء ممكنًا. قالت لومي، "شكراً لك يا سابين، أنت ذكية جدًا!".
ابتسمت سابين وقالت، "نحن فريق رائع، ونستطيع أن نفعل أي شيء معًا!".
عاد سابين ولومي إلى الأرض، وهما يشعران بالسعادة والفخر. تعلمت سابين أن الصداقة مهمة جدًا، وأن التعاون يجعل المغامرة ممتعة أكثر.
قالت سابين، "الصداقة تجعل العالم أجمل!"، وردت لومي، "وأنتِ ذكية جدًا يا سابين!".
ومنذ ذلك الحين، كانت سابين تحلم دائمًا بمغامرات جديدة، وتعلمت أن الشجاعة والصداقة هما مفتاح السعادة.